الملتقـــــى

ملتقى المدونين

e mërkurë, 15 gusht 2007

قريبا

انتظروا
التحديث للملتقى
جـــاى بقوة
قريبا ان شاء الله

e hënë, 9 korrik 2007

السلام عليكم اخوتي واخواتي ......
نعم الموضوع هو وبلا مقدمات او كلمات هو دعوة للكتابة في هذه الصفحات .....
دعونا نفرغ ما في قلوبنا وما يجول في خاطرنا من عبارات براقة ومصطلحات فذة ورائعة ..
لتغدو كالنجم تنير سماء الملتقى في الظلام وكالشمس تجعله نورا وضياء ......
اخوتي ارجو منكم الجميع المشاركة اكتبوا ولو كلمة واحدة فقط اكتبوا ما تريدون شعر ونثر او حتى حرف او كلمة او صفحة ......
.فقط اكتبوا في هذا الموضوع يستطيع كل منا الكتابة حتى الذين يقولون انهم ليسوا من هواة الشعر او محترفيه ....
هنا ساكتب انا وانتَ وانتِ حتى نرى في النهاية وترون انتم كم من المعاني الرائعة
نكتب وتفيض بها المشاعر وتسخو بها دمعات اقلامنا ....
.اكتبوا ما تريدون وما تشعرون وما تحبون .........
نحن في انتظار مشاركتكم ......
.باحترام

e diel, 1 korrik 2007

جواز الحكومة المصرية من الحزب الوطنى ..باطل

جواز الحزب الوطني من مصر باطل !!!ءكم كان عبقريا و فذا ذلكم المشهد الختامي لفيلم (شيء من الخوف) , وكم أبدع فيه القائمون عليه تصويرا وإخراجا وتمثيلا , وكم كان مهيبا ورائعا هذا الشيخ الجليل بلباسه الأزهري وهو يحمل جثة ولده على يده في مشهد بالغ الدلالة والرمزية في آن , يهتف والناس من خلفه يهتفون ثائرين في وجه الظلم والقهر والطغيان .... باطل .... باطل ... باطل ... باطل . هذا المشهد يصور و بعبقرية فذة طبيعة هذا الشعب المثابر الصابر حين ينفذ صبره , ويضيق صدر أبنائه بالظلم والقهر, فلا تستطيع قوة في الأرض مهما كان جبروتها أن توقف طوفان غضبه , أو تخمد جذوة نار الثورة في صدور أبنائه الأحرار , مهما طال ليل القهر والبغي.ءولقد وجدتني وهذا المشهد لا يكاد يفارق عيناي في إلحاح عجيب , فلقد طال ليل الظلم , وساد الفقر والجوع والمرض , و لا يكاد الإنسان يفيق من هول صدمة حتى تفجعه أخرى , وما تلبث أن تنتهي أزمة حتى تبدأ خيوط أزمة جديدة في التشكل , وهكذا تتوالى المصائب والكوارث تترى , حتى أن العقل أصبح عاجزا لا يقدر على الفهم , فما يجري على أرض المحروسة يجعل الحليم حيرانا.ءوسط هذا الخضم الهائل والتلاحق العجيب لهذه الأمواج من الكوارث والمصائب , أجدني – شأني في ذلك شأن كل مصري غيور- أجدني أسائل نفسي : إلى أين يسير بنا أهل الحكم في بلادنا ؟!!! وأي مصير ينتظر أبناءنا وبناتنا ؟. وماذا ينتظرنا عند الطرف الآخر من النفق المظلم الذي قادنا عباقرة الحزب الوطني إليه ؟!!!. الحال لا يخفى على أحد , فالسوء ظاهر للعيان , و الخوف من المجهول صار سيد الموقف . لقد ضرب الفساد أطنابه في كل مناحي الحياة في مصر , بل أصبح هو الأصل , وصار استثناء أن تجد بقعة لا يعشش فيها الفساد , أولا تنتشر فيها الرشوة و يغيب عنها القانون , و لقد أصبح المصريون غرباء في دارهم , وتقطعت الأوصال بين الوطن وأبنائه , ونجح هؤلاء العباقرة فيما أخفقت فيه جحافل الغزاة والمعتدين على مر العصور, فقد قطعوا الرحم بين مصر وأبنائها , ولقد كان إيمان البحر درويش متفوقا على نفسه وهو يشدو حزينا ... يا بلدنا يا بلد .. هو من إمتى الولد .. بيخاف من أمه .. لما في الضلمة تضمه .. صدقيني .. خفت منك .. صدقيني .ءذات يوم كان عندنا ما نسميه انتماء , وكنا نسمع عن شيء اسمه الوطنية وكانت هناك دولة ووطن , ثم أصبح هذا كله من قبيل الذكريات التي يتباكى علي أطلالها الرجعيون من أمثالي , كانت هذه الكلمات يوما ما من قبيل المسلمات والبديهيات في حياتنا , ثم ها نحن في حاجة لإعادة تعريفها واكتشاف مدلولاتها من جديد , ما الوطن ؟ ومن هو المواطن ؟ وما هي الدولة ؟ و كيف تكون العلاقة بينها وبين المواطن ؟ وما واجبات وحقوق كل منهما تجاه الطرف الآخر؟ و إذا ما أجابنا فقهاء القانون والدستور على هذا كله يبقى سؤال , وأحسب أنه سؤال الساعة : هل نحن حقا مواطنون ؟!!! وهل نحن حقا نعيش في دولة ؟!!!.ءالإجابة على هذا السؤال قابعة هناك .. في قاع البحر الأحمر.. مع أرواح الضحايا الأبرياء .. مع شهداء عبارة الموت , مئات من الشباب والرجال والنساء والأطفال , قُتلوا بغير ذنب جنوه إلا أنهم مصريون , نعم هذا كان ذنبهم !!! لقد هربوا من جحيم البطالة والفقر بحثا عن لقمة العيش , ثم عادوا لتتلقفهم الأمواج , لا أقول أمواج البحر , بل أمواج الفساد والإهمال والرشوة والمحسوبية , لقد قتلهم – مع سبق الإصرار والترصد – هؤلاء العباقرة الذين حولوا مصر إلى (عزبة) !! يفعلون فيها مايشاؤون دون وازع من ضمير أو خوف من حساب .ءالإجابة على هذا السؤال نجدها عند آلاف الأسر التي شُرِدت لتسريح عائلها المفصول من شركة باعتها الحكومة في هذه المهزلة الكبرى المسماة ببيع شركات القطاع العام , وهي في الحقيقة مزاد (سري) لبيع مصر وخيراتها وثرواتها , وأنا هنا أطالب المسؤولين عن هذا الملف أن يقدموا للشعب - وهو صاحب الحق الأصيل في هذا – كشف حساب كامل لهذا الموضوع منذ بدأ التفكير في البيع حتى هذه اللحظة .. عليهم أن يجيبونا : من الذي باع ؟ ومن الذي اشترى ؟ ومن حدد الثمن ؟ ماذا تم بيعه وماذا تبقى ؟ ثم وبتعبير أبناء البلد الطيبين : فين الفلوس؟ لم تُسدد الديون , ومازالت جيوش العاطلين تملأ الشوارع , ولم نر أثرا لتحسن في الاقتصاد القومي , بل كل المؤشرات تدل على عكس ذلك تماما , وهكذا نجد أنفسنا وجها لوجه مع هذا السؤال : فين الفلوس ؟ في حدود معلوماتي الضيقة – وأنا لست خبيرا اقتصاديا - أن القيمة الدفترية للقطاع العام وقت فتح هذا الملف , أي منذ ما يقرب من عشرين عاما أو يزيد , كانت تزيد عن الثلاثمائة مليار جنيه !!! حيث كان الدولار في هذا الوقت مساويا للجنيه أو يزيد عنه قليلا , ومن أعجب ما سمعت في هذا المقام , ما سمعته من وزير الاستثمار الحالي , حين سُئِل عن بعض القضايا المتعلقة بهذا الموضوع , فقد كانت إجابة سعادته أن هذا تم في عهد الوزير السابق ولا يُسأل هو – أي الوزير الحالي- عن ذلك !!! أجيبوني بالله عليكم : هل نحن حقا نعيش في دولة ؟! .ءالإجابة على هذا السؤال نجدها عند آلاف الأسر المكلومة في مأساة قضية شركات توظيف الأموال , هل يتصور عاقل أن كثيرا من المودعين لم يستردوا أموالهم حتى الآن ؟ إن ما قلناه في بيع القطاع العام نقوله هنا , بل لا أبالغ إذا قلت إنني على يقين بأنها قضية واحدة , وأحسب أن ضرب هذه الشركات كان الفصل الأول في قصة بيع القطاع العام !!! . وأرجو من القارئ الكريم أن يعود بذاكرته إلى الوراء قليلا ويسأل نفسه : هل كانت مصادفة أن يكون الفاصل الزمني أسابيع قليلة بين ضرب هذه الشركات والبدء في الحديث عن بيع القطاع العام ؟ لقد كانت هذه الشركات تعمل علانية , وليل نهار تعلن عن أنشطتها في أجهزة الإعلام الحكومية و لسنوات طويلة , بل رأينا جميعا السيد رئيس الجمهورية وهو يبارك أنشطة بعض هذه الشركات . ثم في غمضة عين اكتشفت الحكومة أن هذه الشركات غير قانونية وتخرب الاقتصاد القومي !!! في حدود علمي أن الوحي قد انقطع منذ وفاة الرسول (ص), إذن ماذا حدث ؟ فجأة تنبهت الحكومة ورفعت شعار المحافظة على أموال المودعين , ولقد ظللت لسنوات عديدة لا أفهم هذا الشعار , فكل ما كانت تفعله الحكومة لا يؤدي إلى ذلك – في حدود فهمي القاصر- ولكني أدركت أخيرا مقصد الحكومة , فلقد حافظت الحكومة على أموال المودعين بحمايتها من أن تصل إليها أيدي المودعين أنفسهم !!!. مرة أخرى أجيبوني بالله عليكم : هل نحن حقا مواطنون ؟ وهل نحن حقا نعيش في دولة ؟ما ذكرته ليس إلا غيض من فيض , فالمقام لا يتسع لكثير من التفصيل . ومع ذلك نجد أهل الحكم في بلادنا لايكفون عن الكذب على الناس وتزييف الحقائق وتسويق الوهم لهم , حتى إنني خِلْت يوما أنهم يصدقون أنفسهم ... فالحياة لونها بمبي , والناس في عيش رغيد , والوظائف محجوزة من الآن لأحفادنا , والذي لا يجد رغيف الخبز ثم يشتكي الجوع غاوي نكد فأمامه البسكويت و الجاتوه , وماذا تفعل له الحكومة إذا كان غاوي فقر؟.ءإن العدل منتشر بين الناس ولا يوجد فرق بين الحاكم والمحكوم إلا حرف الواو , و الحرية ترفرف على الجميع , ولا وجود للمعتقلات إلا في أذهان المغرضين من أمثالي , أما الآلاف الذين تتحدث عنهم الصحف فقد ذهبوا إلى هناك بمحض إرادتهم للنزهة وتغيير الجو , لأنهم ملٌّوا رتابة العيش !!!.ءإن المتتبع لأحاديث هؤلاء لا يساوره شك في أنهم يتحدثون عن مصر أخرى غير التي نعرفها ونعيش فوق ترابها , ويعجب الإنسان أشد العجب من قدرتهم الفائقة على تنميق الكلام وترديده دون كلل أو ملل. ولا أجد أبلغ من كلمات أحمد مطر في وصف هؤلاء حيث يقول :-وجوهكم أقنعة بالغة المرونة ...ءطلاؤها حصافة وقعرها رعونة ...ءصفق إبليس مندهشا لها, وباعكم فنونه ... ءوقال : إني راحل .. ماعاد لي دور هنادوري أنا ... أنتم ستلعبونه
ولهؤلاء أقول : لايغرنكم صبر الشعب عليكم , فمهما طال سواد الليل فان الفجر لابد آت آت , وهاأنا ذا أرى في الأفق ذلك الشيخ الجليل وخلفه المخلصين من أبناء المحروسة مرددين ..... جواز الحزب الوطني من مصر باطل ......
باطل ...... باطل ..... باطل ..... باطل
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبة / وطنـــى

e mërkurë, 27 qershor 2007

الشورى انتخابات أم مطاردات


مع بدايةموسم انتخابات الشورىواعلان الأخون اعن عزمهم خوض الأنتخابات اشتد وطيس المعركة بين جحافل جيش العدلى وفلول الأخوان
حيث نال كل فرد من افراد المحظوظة قسط وافر من الفرار على مدار الأيام من مداهمات منازل واوكار المحظورة لمنعهم من دغدغة مشاعر الجماهير التى لم تبلغ بعد مرحلة النضج السياسى
باستخدام شعارتهم الدينية التى حظرها دستور مملكة جمالستان العربي وحاول النظام بكل مايستطيع من التغرير بالشعب واستخدم كل الأساليب التى كفلها لة الدستور والتى كفلها لة الطوارئ لما لم يستطيع الحيلولة بين الأخوان والشعب بشتى الوسائل التقليدية والشيطانيةشن حملة لأعتقال جميع العناصر النشطة فى اى مكان فى بر الحروسة وكنامن بين المطلوبين لجيش العدلى وتمت مداهمت البيت لمرات عدة حتى حصلو على مايريدون فتم اعتقال والدى وكنت فى هذا الوقت بالقاهرة وعلمت بعد ذالك ان مداهمةى البيت تمت الساعة الواحدة والبع وظل التفتيش حتى الثالثة والنصف تم خلالها العبث بكل مكونات البيت حتى قلبو الدواليب واخرحو مابها من ملابس وفتشوالأسرة والمراتب ووضعوا المكتبة فى ملايقل 10 شكائر من الحجم الكبيرولم يسلم من اذهم سوى الكتب المدرسية ومن دقتهم فى التفتيشلم يتركو سيفون الحمام والبوتجار والثلاجة والغسالة والعاب لأطفال بالمختضر لم يتركو مكان باليت الافتشوة ومن الغريب ان زئيس حملة الضبط اضاف الى الأحراز بعض التقارير الصحفية التى اعددتها للنشراو التى سبق نشرها بالأضافة لبعض التقارير الحقوقية حول اوضاع حقوق الأنسان بمصر مثل تقرير منظمة العفو الدولية وهيمنز وتش ريس وقد استخدمها كاثبات على تكدير الصفو العام والتعامل مع جهاتاجنبية للأسئة لسمعة مصر بعد انتهاء الدهم تم احتجازهم بامن الدولة حتى الصباج بمبنى امن الدولة بكفر الشيخ ثم عرضو على النيابة فامرت لاخلأءسبيلهم ولكن قرار النيابة لم ينفذوتم احتجازهم فى الترحيلات لمدة عشرة ايام وفى 12-6 وتم اصدرقرار اعتقال وتم ترحيلة هو وعشرين من كفر الشيخ ه اهكذا يفعل جيش العدلى بشعب مصر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

e hënë, 25 qershor 2007

ثقافة للبيع

ثقـافيـــكيا ..!!!ء
.
منذ فترة زمنية كنت أتابع أحد البرامج التليفزيونية , وسألت المذيعة ضيفها (المثقف)ء قائلة : أنت زرت إسرائيل في السنة الأخيرة خمسة عشر مرة .. ما تعليقك ؟! فرد هذا ( المثقف )ء قائلا : أنا أزور إسرائيل بصفتي مثقفا !!! , و أذهب لأمثل مصر كلما وجدت مقعدها خاليا في أي مناسبة أو مؤتمر !!! , تأملوا .. خمسة عشر مرة في سنة واحدة ؟!!! لماذا ؟!!! , في حدود علمي – وأنا ولله الحمد لست مثقفا - أن الرواتب عادة تدفع شهريا , والسنة عند خلق الله جميعا اثنا عشر شهرا , ولكني قلت لنفسي : من يدري .. لعل السنة العبرية خمسة عشر شهرا !!!.ثم وجدتني بعد ذلك أقول : إن كانت الثقافة هكذا فلعن الله ثقف ويثقف ومثقف وثقافة وكل ما اشتق من مادة ثقف .ءمسكينة والله هي الثقافة .. مسكين و الله هذا الوطن .. ومسكين والله هذا الشعب الطيب الصبور .. المُبتَلى على الدوام في نخبه ومثقفيه , فقد وصل بنا الحال لأن يدعي أحدهم أنه يذهب إلى إسرائيل بصفته مثقفا , بل ويعد ذلك عملا وطنيا !!!.ءدفعني ذلك لوقفة مع ما يجري .. للتأمل في العلاقة بين نفر غير قليل من هؤلاء (المثقفين)ء و بين الأمة ... أين يقف هؤلاء من قضايا الأمة المصيرية ؟ ..أين يقفون من آلام الأمة وآمالها وطموحاتها ؟ .. أين يقفون من التحديات التي تواجهها ؟ أين يقفون من المكونات الأساسية لثقافتها ؟! .. فوجدت نفسي أمام حالة من التزوير والدجل والإرهاب الفكري في أوضح صورها يمارسها هؤلاء النفر بإسم الثقافة.ء
وجدت نفسي أمام حفنة من الناس إرتضوا لأنفسهم أن يكونوا مجرد سماسرة ومسوِّقين لثقافات غير ثقافتنا , أيا كانت هذه الثقافات و أيا كانت مشاربها , وجدت فريقا لتسويق ما يمكن أن نطلق عليه روبابيكيا فكرية وثقافية , وجدتني أمام جمع من العقول يولي وجهه شطر من يدفع , وماذا يريد أن يقول لنا هذا الذي سوف يدفع , وجدتني و قد أتى علينا حين من الدهر صارت فيه كلمة (مثقف) مرادفا لكل متنكر لثوابت الأمة و محاربا لها , وصار مثقفا كل من يحمل معولا يهدم به منظومة القيم التي ترسخت في وجداننا وتربينا عليها على مر العصور , وصار كذلك مثقفا من يطنطن ويصدع أدمغة الناس بكلام غير مفهوم , برغم أن مكونات كلامه هي أحرف العربية , وكلما زاد الغموض وزاد التنكر لثوابت الأمة وعقيدتها علت أسهم هذا (المثقف) وتفتحت أمامه المغاليق , و كثيرا ما سمعنا في شبابنا عن نظريات الإسقاط اللاعمودي على الأرض اللاإستوائية , و نظريات الزحف البروليتاري على أنقاض الطبقية البرجوازية العالمية ...!!! .ء
وما أكثر الذين ضلوا وأضلوا كثيرا من الناس بوعدهم بالفراديس فوق الأرض بدلا من الفراديس التي في السماء , وهكذا إستمر الحال طالما كانت أبواب الكرملين مفتوحة , فلما أفل ولى القوم وجههم وعقولهم وجيوبهم كذلك شطر الدولار والشيكل , وجدت من صدعوا أدمغتنا بمعاركهم الوهمية في مواجهة قوى الإمبريالية العالمية هم أنفسهم ... نفس الوجوه الكالحة ... هم من يحجون إلى البيت الأبيض ويرتمون في أحضان العم سام , واسألوا إن شئتم عن أبطال (السلام) في كوبنهاحن وتل أبيب.ءلقد تعلمنا فيما تعلمناه أن الثقافة هي جملة الأفكار والقيم والمعتقدات والسلوكيات و أنماط الحياة التي تآلف عليها جماعة من الناس –أي جماعة- و ارتضوها فيما بينهم منهاجا لحياتهم وسمة مميزة لهم عن باقي المجتمعات , و عليه فإن مثقف هذه الجماعة هو من يعمل على ترسيخ هذه القيم والمفاهيم بين أبناء جماعته , وهو الذي يعمل دائما على الدفاع عنها ورفع لوائها , ذلك أن ثقافة هذه الجماعة هي هويتها وهي علامة وجودها , وأي محاولة للنيل من هذه الهوية هي محاولة للنيل من وجود الجماعة ككل , هذا المفهوم للثقافة ليس من عندياتي أو من بنات أفكاري , إنما حددته منظمة الثقافة والتربية والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) من خلال إعلان مكسيكو في 1982 {إن الثقافة بمعناها الواسع، يمكن أن ينظر إليها اليوم على أنها جميع السمات الروحية والمادية والفكرية والعاطفية التي تميز مجتمعاً بعينه أو فئة اجتماعية بعينها وهي تشمل الفنون والآداب وطرائق الحياة كما تشمل الحقوق الأساسية للإنسان ونظم القيم والتقاليد والمعتقدات} .ءإذا إنطلقنا من هذه القاعدة ..فبماذا نصف هؤلاء الذين نذروا أنفسهم لمحاربة كل مكونات ثقافتنا وحضارتنا .. ثم ينصبون أنفسهم مثقفين ومبدعين ؟!!. الحقيقة أنني كثيرا ما سألت نفسي : ما العلاقة بين الأدب وقلة الأدب ؟!!!.. ما العلاقة بين حرية الفكر وحرية الكفر بمقدسات الأمة والإعتداء عليها و إهانتها ؟!!! أي رابط هذا الذي يجمع بين الإبداع والتعري ؟!!! أين العبقرية الخلاقة في وقوف إمرأة عارية بصحبة شيطان رجيم أمام كاميرات السينما يعرضون فجورهم في أكبرسوق نخاسة عرفته البشرية ؟!!! .ءأطال الله عمر أبي .. كان كلما رأى مني تصرفا معيبا يقول لي :-ءصحيح ..ء
اللي إختشوا ماتوا.....ء
واللي عالدنيا كالحين !!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبة /وطنــى
جزيت خيرا استاذنا الفاضل على مشاركاتك الغالية معنا
المشرفين على الملتقى

e shtunë, 23 qershor 2007

كانا اخوة فى وطن واحد

رساله مني الي كل ما تسول له نفسه لسب شعب مصر .... رساله الي عدلي ابادير اللي بيقولوا شعليه زعيم اقباط المهجر صن لسانك وارفع يدك عن شعبنا فاننا نعيش في مصر جنبا الي جنب اقباط ومسلمين لاتوجد بينا ذريعه الشك في احد اننا اخوه في مصر ان حصلت بعض المشاكل نستطيع ان نحلها مع بعضنا هنا في مصر اننا نعتبر القبطي اخ لنا منذ اول عهد لنا في الحياه فالقبطي بيننا نخاف عليه ويخاف علينا انه معنا في المدارس وفي الجامعات وفي العمل حتي ان كنا اطفال صغار معنا في الحضانه لا يوجد معني الضغينه بينا انما انتا كلامك القذر هو الذي يودي الي الضغينه صن لسانك ايها المنافق وابتعد عننا وابتعد عن شعب مصر انتا تريد ان يوجد في مصر ضغينه بين الاقباط والمسلمين ولكنك لا تستطيع ان تفعل هذا لاننا شعب واحد ويوجد هنا في مصر نقول (الدين لله والوطن للجميع) ان كنت هاجرت خارج مصر ولا تدري بامورها لا يوجد ذب لنا انما الذنب عليك انك لا تفهم ولا تدري انك تميل فقط الي الصولجان والتهريج والدليل علي ذللك لسانك المتبرئ منك ارجو منك ان تنزل محافظات مصر كلها وتقول لي ما هو الفرق بين القبطي والمسلم انا اعرف انك لا تسطتيع ان تعرف ما هو الفرق ان الاقباط ليسوا مواطنين من الدرجه الثانيه انهم مواطنين مثلنا ولا يوجد مواطن درجه اولي او تانيه او تالته فعامل عقولنا ايها المنافق اننا لسنا سلعه تباع او تشتري اننا مصريين كلنا في وطن واحد يجمعنا وطن وامه وحروب اننا نعيش جمب بعضنا نفرح مع بعضنا ونحزن مع بعضنا ولنا اصدقاء كثير اقباط نفرح في افراحهم وندخل الكنيسه في افراحهم وندخلها ايضا في احزانهم وهم يفرحوا معنا في افراحنا ويحزنوا علي احزاننا ان كنت تريد ان تتكلم فتعالي الي مصر وتكلم من قلبها لا تكن زي الفار تتكلم من خارجها ان كنت حاسس ان الاقباط مظلومين هنا كما تدعي فتعالي وحارب لهم ولكنك جبان منافق كذاب لا تستطيع ان تجي الي هنا ولا الاقباط حابين ان تجي الي مصر حتي لا تسود ايامهم لانهم لا يقبلونك ولا يحبونك وردا علي الكليب بتاعك سوف ارد علي كل ما قاله لسانك المنافق من اول الكليب الي اخره :اولا تقول هنا ان حادث العياط يعتبر فتنه وان الامر ده حصل اكتر من 100 مره من ايام السادات واننا حرقنا كنائس وقتلنا كهنه انتا منافق لانه لا يوجد مثل هذه الاحداث ان تمسك في حادثه او اثنين وتقول هنا اننا هاجرنا خارج مصر بعيدا عن التعذيب كويس انك هاجرت خارجها حتي نحتمي من شرورك سواء اقباط او مسلمين وتقول هنا ايضا ان الاسلام يعاني في كل بلاد العالم منذ 11 سبتمبر من قال للك هذا اننا نعاني ومن انت اساسا لكي تتكلم وتقول اننا نعاني وبعيدا عن هذا كله تقول ايضا انه لا يوجد في مصر قضاه شرفاء احب ان اقول للك ايها الوغد اننا لدينا شرفاء في كل مكان وفي كل زمان والقضاه شرفاء غصب عنك وعن كل ما تسول له نفسه ولسنا قوادين ولسنا غرباء عن بلادنا اننا اخوه اخوه اخوه ويقول عنا الصحفي الوغد الي يجري معك الحوار اننا شعب غوغاء وشعب متخلف اننا لسنا شعب غوغاء ولسنا شعب متخلف اننا شعب حضارات ليس ذنبنا ان كانت ظروفنا الماديه بسيطه اريد منك ان تعرف ان المصري الجنسيه الوحيده التي تثبت نفسها في خارج البلاد وانتا ايضا تصف قادتنا بانهم قوادين ويملكون غباء سياسي علي مر كل العصور احب ان اقول للك اننا لسنا قوادين ولا ننشر العهر الجنسي فان قادتنا هم اولي الامر حتي وان كنا نختلف معهم في بعض الاشياء فواجب علينا ان نخترمهم علي الاقل فننا من داخل مصر نحارب من اجل حريتنا لا نهاجر خارجها ونتهم البعض بالقواد والبعض الاخر بالمتخلفين ولا نكون مثل الفئران احب ان اقول للك في النهايه صن لسانك عننا ولا تنعتنا باحط الالفاظ لا نك سوف تحاسب امام الله علي كل زنوبك في الاخره وانتا لن تعيش اكتر ما عشته فان ايامك معدوده في هذه الدنيا وايضا لابد ان ترفع يدك عن شعبنا وتذكر اننا اخوه في بلادنا مصر يضمنا نيلها وحضنها وحنانها حتي وان كنا مظلمومين فيها فانها في الاخر امنا كلنا وفي الاخر احب ان اقول لكم (عيسي نبي ومحمد نبي وكل من له نبي يصلي عليه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبة فارس ( لماذا نرحل

تنوية

السلام عليكم
زوارنا الكرام
قد وصلتنا رسائل كثيرة من اخوة لنا مدونين وغير مدونين
تقول
نود الاشتراك معكم
نقول
الاشتراك مفتوح والانضمام الينا نسعد به دائما
فهذا هو هدف الملتقى
وننتظر منكم المواضيع والاراء والافكار التى تترتقى بالملتقى

e premte, 22 qershor 2007

على الحدود

علــــــى الحـــدود
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
.
هي رحلة بحث أجوب فيها سعة النفس البشرية بما تحتويه من مشاعر وأحاسيس
لأقف على حدود الحس أتطلع إلى عالم الأعمال والأفعال
لست أدري بأيهما أبدأ وإلى أيهما أنتهي ، أأبدأ من حيث يتفجر الإحساس مولدا ردة فعل
أم أبدأ من حيث الفعل الذي يُنشئ إحساسا؟!هي حلقة ليس لها بداية ولا نهاية
والفرق بينها وبين الحلقات الأخرى في الكون
أن الإنسان يظل حبيس مركزها منذ إدراكه حتى هلاكه
.
.
هناك أناس مجردو الحس أو هكذا يُظن بهم ، حياتهم عمل دائب وفقط
فنشعر معهم أنهم يعيشون داخل ثلاجات مصنوعة من جليد المادة
فأصبحت قلوبهم مجمدة حتى أننا نخالها أحيانا لا تضخ الدم
من فرط زرقة أطرافهم وبرودة مشاعرهم
فلو أن همسة حانية وجهت من ثغرك إلى أذن أحدهم
!!!لحسبتها تجمدت بمجرد ملامسة الهواء المحيط برأسه فلم تصل إليه
وكم آسف عندما أقول أنه غالبا يلاقي هؤلاء نجاحات باهرة
على دروبهم المثلجة بابتسامة صفراء وصفقة كالصدع في الثلج
تصل بهم إلى قمة المجد كما يصل الصدع بين قعر المكعب وسطحه
هذا بطبيعة الحياة المادية أقصد بطبيعة المادية فقط دون حياة
.
.

وهناك آخرون مشاعرهم ملتهبة أو إن شئت فقل لديهم (حساسية مزمنة)ا
حتى أنه إذا مرت عين أحدهم بزهرة ندية تراه أشرق كشمس الضحى
!!وكأن سعادة الدنيا تجسدت فيه إنسانا من لحم ودم
وفي نفس اللحظة إذا أصابت هذه الزهرة أنامل طفل عابث
!!تجد هذه الشمس لا في كسوف .. بل التهمت نفسها أسى واستحالت ثقبا أسود
لا نفع منه وبه الضرر والهم والغم محيط
.
.
..ربما بدا للوهلة الأولى أن الصنف الأول عامل بلا مشاعر والصنف الثاني شاعر بلا عمل
..ولكنني أثناء وقفتي التي أطالت وتأملاتي التي تمددت واستطالت
وجدت الأول عاملا بإحساس
وإحساسه: أن الإحساس منبوذ لا مكان له حيث أبراج المادية تتعالى
أو ربما كان إحساسه أن الهواء أصبح مثلجا
!!فليس عليه أن يظل دافئا حتى لا يصيبه الزكام
!!والثاني أيضا يملك أحاسيسا و مشاعرا (فياضة) وعمله .. أن يغرق فيها
، فالأول حي أكثر مما يجب
حتى أنه اخترق حدود الحياة ليموت دون أن يشعر ويدفن في مقابر المادية
أما الثاني فيحيا ويموت بعدد المواقف التي تولد فيه إحساسا
فإن فرح بُعث وإن حزن أُهلك ، وهكذا هو بين حياة وموت حتى أُنهك جسده
.!!فليس يستطيع عملا إلا أن يبتسم ويبكي ، فهو منحصر بين فم وعين وبضع عضلات
.
.
!هنا بالضبط وقفت على الحدود وتساءلت أيهما أريد .. أيهما أفضل؟
وبينما التساؤلات دائرة في رأسي رأيت على امتداد الخط الذي أقف عليه أصنافا أخرى .
تشكلت وتنوعت بحسب قربها من هذا الجانب من الخط أو ذاك
وفي هؤلاء شعرت بجمال الحكمة الإلهية في اختلاف الأنفس البشرية .
فمن هؤلاء من يرتفع تارة ويسقط أخرى وهو بين فرح وسرور وحزن وألم
يعمل للذة الإرتفاع فيشعر بنشوة الفرح ، وتغلبه أسباب السقوط فيحس غصة الألم
..ثم تدفعه إرادة الحياة لأن يتخطى الشوك حتى إذا صار الألم في أوجه
وضع قدميه في نهر بلسم شافي ، فهو ليس بالحي الميت ولا بالميت الحي
بل هو حي ينطلق من حياة لأخرى فلا يشعر أثناء تجدد حيواته إلا بقرصة عابرة
هي قرصة تمدد نفسه لتسع روحا أسمى
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبة / جهاد ( النجمة الصامة)صمود.

e enjte, 21 qershor 2007

مفاجاة

السلام عليكم
اهلا بكم اعزائنا المدونين والزائرين للملتقـــى
انتظروا المفاجات القادمة
والاقسام الجديدة للملتقى
التى سوف نقدمها لكم على الملتقى
( الدينى- الثقافى-السياسى-الفنى-الأدبى-english)
ادعوا لنا بالتوفيق
وننتظر مشاركاتكم معنا
على البريد الالكترونى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشرف العام

e mërkurë, 20 qershor 2007

اخوة ...ااون لاين

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني وأخواتي .. مرتادي مدونة مين في الحياة مرتاح
نفيدكم علماً بأن الموضوع ده هيبقى فيه ضرب نااار:)فعليكم بالصبر والصدق مع النفس ولبس خوذة الحياء
وفكرة الموضوع ده حق محفوظ لأختي في الله إيمان
وبالمناسبة هي أكتر واحدة شجعتني على جمعه وطرحه
وإن حصل فيه ضرب فأنا غير مسؤولة
فبالله عليكم محدش يزعل .. لأني والله مش قاصدة حدأنا قاصدة كل المسلمين .. وعلى رأسهم الملتزمين
واسمعوها مني كلمة .. وما تستهونوش بواحدة صغيرة زي حالاتي
أنا جاية أحكيلكوا على حكايات كل يوم بنسمع عنها ومش واخدين بالنا منهاولا مدركين أثرها على نفسنا وعلاقتنا بربنا وبالحياة حوالينا والمستقبل اللي بيستنانا
الحكايات دي حصلت مع بنات اتمدنوا زينا كدة ودخلوا ع النت .. وشباب كمانكان الجدع من دول يدخل ع النت وقلبه بيدق وبيدعي ربنا
يارب ألاقي حبيبتي أون لاين .. قصدي أختي أون لاين
تعالوا بقى نشوف السيناريوهات اللي بيعملوها الشباب ع البناتوالبنات ع الشباب أون لاين ونشوف إيه آخرة اللي بيحصل
يفتح الستار
الشاب من دول يدخل المنتديات أو ( المدونات ) ويكتب بقال الله وقال الرسولوأختي الفاضلة .. وأختي الكريمةوإحنا بقى يا بنات نشتغلجزاك الله خيراً يا أخي ، جعله الله في ميزان حسناتك
شوية وينشن أخونا ده على واحدة حسب مزاجه بقىفي الرقيقة وفي المشاغبة وفي الحونينة ! وفي الجامدة قويواللي بيحب يتحدى نفسه ويسيطر على مشاعر النوع الأخير ده من البناتيبدأ برسائل خاااصة للبنوتة دي
والله دي وصلة موضوع ليا أبقى سعيد لو علقتي عليه يا أختي الفاضلة
شوية .. ونلاقي البنت دايرة ورا مواضيعه وبتتابع كل نفس ليه أو تعليقوانجذبت ليه .. ما هو متديييييييييين بقى وعارف ربنا
شوية ويقولها : ده إيميلي يا أختي لو تحبي تضيفيني على الماسينجرونكمل حديثنا عن الموضوعات الدينية والفكرية اللي بطرحها
وهنا بقى لو فرضنا إن البنت دي من البنات اللي ماسكين نفسهم شويةوقالتله : أنا مستحرمة أتكلم ع الماسينجر وكدة
يبدأ بقى السيد الحاج المتأبلس بإقناعها كالتالي :يعني ما كلامنا ع المنتديات والمدونات زي الماسينجر برضهدا أنا روحت دار الإفتاء بنفسي وسألتهم وقالولي مدام الكلام محترموالحديث في كلام عادي ولا يتطرق لكلام رومانسي أو على الحياة الشخصيةخلاص مش حرام !!
تقوم البنت تصدقه .. وتصدقه لحالتين
إما أنها ثقافتها الدينية والتزامها مش ولابد وهي واثقة فيه ثقة عمياءعلشان هو متدييييييييييين وطبعاً الدنيا في النت ضلمةواما لأن هواها جاااي على كلامه وهي بتتلكك من الآخر وعايزة تكلمهبسبب الميل الطبيعي بين الجنسين .. الشباب والبنات يعني
ويبدأ الكلام الأول يكون بالألقاب أختي الفاضلة ، أخي الفاضل .. متنشيين يعني:)ويكون الكلام إيه رأيك في الموضوع الفلاني والرأي العلاني
وبعدين بما إن أخونا عارف إن البناااات ناقصات عقل بسبب عنصر العاطفة اللي بيتغلب عليهم فيبدأ يدخل للغلباااانة من هنادا أنا النهاردة مخنوق ومش قااادر أتكلم .. تعبان في حياتي ولا أنا أخويا ماااات وأنا صغير وحااااسس بالحرمان بعديه وماليش حد أشتكيله وافضفضله وببعض الحديث الدرامتيكي بقى على حبة أفلام هندي من اللي انتوا عارفينه
اتقوم تبدأ البنت تحن بقى .. ويبدأ الخضوع بالقول .. قصدي المواساةمعلش يا فلان ربنا يصبرك .. طب لعلمك بقى أنا كمااااااانحصلي استبحس في قفايا وأنا صغيرة والدكاترة مش لاقينله دوا لغاية دلوقتي :)
وخطوة بخطوة .. تتشال الألقاب وندخل في الحياة الشخصيةأحكيلك وتحكيلي .. وأقولك وتقولي ..وأنا والله ارتحتلك ربنا يكرمك ويجعله في ميزان حسناتكوبعديييييييين !! يقولها إيه ؟؟بصوا بقى كويس وركزوا في الكلمة دي
إني أحبك في الله ،
هههههههه ،
شايفين اللعب على أصوله طبعاً ما هو الأخ ملتزم وساعات بقى لما تزنق معااااه قوي يقولها إني أحبك جداااا في الله:)شوفتوا بقى كلمة "في الله" اللي لزقينها دي!!!طيب عايزين يحبوا بعض مع ألف سلامة بس ما يتمحكوش في الدين بقى وفي اللهوإني أحبك في الله ، ما تقولها صراحة وخليها عالمكشوف اشمعنى في الله يعنييقولك يعني علشان كدة يبقى ثبت البنت يعني .. هي هتقوله عيب ليه مثلاًدا حتى بيقولها في اللــــهولو اعترضت بقى يقولها ده الرسول صلى الله عليه وسلم حتى لما كان الصحابي واقف جنبه ومر راجل تاني من أمامهم فقال الصحابي لرسول الله صلى الله عليه وسلم إني أحب هذا الرجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : وهل أخبرته ؟ قال : لا ، قال : فاذهب فأخبره
وأنا دلوقتي بخبرك يا حبيبتي في الله :) إبليس مش بقول لكم يزين له الشيطان سوء عمله .. ويزين للبنت كمااان سوء عملهابس البنت هنا بتعاني من أكتر من ضغط .. ضعفها الطبيعي وعاطفتها ، زائد هوى النفس ،زائد وسوسة الشيطان ، زائد وسوسة إبليس اللي هو يعني صاحبنا
أما صاحبنا فعنده هوى نفسه ، ووسوسة الشيطان بس الضغط قليل شوية علشان كدة بيعرف يخطط كويس ويدبر منين يوقع فريسته المهم يستمروا ، وبعدين ييجي يقولها لو غابت كام يوم عنه ما كلمتهوش ع الماسينجر
إنتي غبتي فين ؟؟ دا أنا قلقت عليكي قوي والله ! طيب ممكن أطلب منك طلب لو سمحتي
شوفوا الأدب بقى ! شوفوا الأدب واتعلموا :) فالبنت تقوله : اتفضلبنت مؤدبة .. مؤدبة يعني !! يقولها إيه بقى ؟؟
ممكن رقم تليفونك علشان بس لو غبتي أقدر أطمن عليكي مش أكتر صدقيني وممكن كمان نبقى نصحي بعض في صلاة الفجر .. ونعين بعض على قيام الليل ولو مش عايزة خلاص واعتبريني ماقلتش حاجة .. ودي حريتك وأنا بحترمها جداً!!!!تقوم البنت برضه تكابر وتقاوم في البداية .. وتقوله حرااااميقولها هبعتلك رسالة عليه بس !! مش هتكلم صدقيني تقوله آآآآه .. لو رسالة بس .. ماااااا!! ماشي وتلاقيه تاني يوم يتصل بيها .. إذا ماكنش في ساعتها ويبدأ أخونا بقى في النحنحة نحانيحي نحانوحو :)
ولو اعترضت البنت برضه يقولها : يعني انتي مش بتكلمي البياع اللي بتشتري منه مثلاًما بتطلبيش طلبااااتك من السوبر ماركت بالتليفون ولا إيه :)ومش برضو انتي في جامعة .. يعني بتكلمي زمايلك لما تحتاجي منهم حاجة ساعاتما دي زي دي .. ولو البنت كابرت برضو بصوا بقى للكلمة الجاية ديدا لو زنقته يعني وجابتله بقى حديث أو آية بتعارض اللي بيقوله ، فيقولها إيه
استفتي قلبك .. يا سلاااااااااام سلم ع اللي بيتكلم ، استفتي قلبك يا حونييييييييييييين:)يقولها ما هو قلب المؤمن دليله .. دليلي احتاااار دليلي احتااااار على رأي واحدة زيهم
وبرضو لأن هوى البنت جاي مع الكلام وكل اعتراضاتها كانت من نوع حلاوة الروح يعني ضعيفة من أساسه وبتفرفر من الشبكة اللي حوطتها بيها .. فتتكلم!!!بس بقىويبقى مش فاضل غير إنه يكلمها ع الكاميرا أو يشوف صورتها ويبعتلها صورةوكدة بقى .. بحجة برضو : مش عايزة تشوفي أخوكي شكله إيه ؟؟ممكن أشوف أختي شكلها إيه !! ما هما أساساً إخواااااااااات في ميييييييين ؟؟؟في الله .. في اللـــــــــــــــــــــه ، أوعوا تنسوا ..
برضو بيتمحكوا مفيش فايدةويكمل بقى : احنا اتفقنا إن احنا أخوة في الله ما تخافيش مني ده أنا أخاف عليكي أكتر من نفسيوهكذا دواليك .. وتقنع البنت نفسها إنه أخوها يا عيني في اللهوهي أخته برضو يا عيني في الله .. غلااااااابة غلابة الجوز والله:)وبعدين تقع في حب أخوها في الله .. وتتعلق بيه ..ووالله أعلم هيقف الموضوع لحد كدة ولا هيكمل في سكك تانية وفي جميع الحالات نهاية السكة دي غالباً بتبقى "أمك في العش ولا طااااااااارت"
وتتفاجأ بقى إن صاحبنا مش حاططها في دماغه أصلاً .. وكان مجرد بيلعب بيها وبعشرة زيهاوجوااااااااااز مين يا ماما اللي بتقولي عليه .. أنا ما اتجوزش واحدة كلمتها ع الماسينجر وكلمتني
ما اللي يخليكي تعملي كدة معايا .. هتعمليه مع غيريولو واجهته بالكلام بتاااعهم الأولاني يطلع نفسه زي الشعرة من العجينوتطلع البنت في الآخر هي اللي فهمت قصده غلط وإنه ما كنش يقصد .. وإن تفكيرها سطحيوبتسئ الظن بالناس وإنه غلبااااااان وطيييييييييب وعارف ربنا وإنها بتفتري عليه منها لله
لأ كمان .. ده ممكن يطلع متجوز بقى ويعيش عليها ويقولها إنه عارف إنها بتحبه وقال لزوجته وزوجته قالتله براحة شوية ع البنت بلاش تقولها إنك متجوز !! علشان ما تتصدمش وعلشان كدة هو كان هيقولها على كل حاجة بس هي اللي ما صبرتش واتهمته بإنه لعب بمشاعره اما الحكاية أصلها كلها هجص من الأول فمش فارقة بقى:)وهكذا لنهاية المشهد ويسدل الستار على بنت وشاب احتقروا نفسهم وقلوا من قيمتهم وعصوا ربنا وخاااانوا الأمانةيا شبااااااااب ويا بنااااااااات مفيش حد معصوم من الخطأ كل بني آدم خطاء
وخير الخطائين التوابون يا شاب يا اللي بتضحك على نفسك وفاكر نفسك ملاك أو على الأقل صحابي فوق لنفسك واعرف قدرك أو يا اللي بتتسلى على بنات الناس خليك راجل بقىو تحمل تصرفاتك و اعرف إن عندك أخت و لا بنت ولا زوجة و لا أم ، تخاف عليهم
و تتقى ربنا فيهم أي بنت ضحكت عليها في يوم صدقني هتتردلك فى بناتك أو في أختكمش بعيد فى الوقت اللى بترسم فيه إنك توقع بنت ،
تلاقى أختك مع راجل برضو بيرسم عليها علشان يوقعهاوأنت مش شايفها و لا هى شايفاك لكن ربنا شايفكم كلكم وتجارب الحياة طافحة بالأمثلة دي مش خايف من ربنا ؟؟مش خايف تيجى فى يوم تلاقى واحد بيكلم مراتك عالتيلفون
و لا على الشات و لا على اى حاجة؟؟مش خايف ربنا يقبض عمرك و انت بتتكلم فى اللحظة دى معاها
و تبعث يوم القيامة على نفس وضعك دة ؟؟هتقول ايه لربنا ساعتها ؟؟يابنااااات أهاليكم واثقين فيكم وجايبين لكم الموبايل و لا الكمبيوتر
علشان تستفيدوا منه أو ترفهوا بيه عن نفسكم وواثقين إن بنتهم بعيدة عن الشبهات و انهم أحسنوا تربيتها ،
تيجى فى الأخر و تبقى اقل من ثقتهم فيكىتيجى فى الاخر و تخونى الأمانةالأمانة شئ عظييييييييييييييم و الحساب على تضيعها عسيييييييييييييييييييروقتك امانة .. نظرك امانة .. سمعك أمانة كل ذلك كان عند الله مسئولا .. و هتحاسبى عليهأمك وأبوكي مش شايفينك و انتى بتكلمى فلان ولا علان بس ربنا شايفك و مطلع عليكيبتخافى من دول و مش خايفة من ربنا
اتقوا الله .. اتقوا الله .. اتقوا اللهوكفانا معاصى .. كفااااااانا ذنوب ،كل واحد يبدأ من نفسه ، ويراجع حساباته مع ربناانا بقولكم الكلام ده لأنى زعلاااانة جداً من الحكايات و الروايات اللى بتتحكالى
و اللى بشوفها قدامىبقولكوا كدة لأنى بحبكم في الله و خايفة عليكمخايفة على الشباب والبنات من المعاصى و الذنوب
و خايفة على القلوب الصغيرة من الإنكسار"وسارعوا الى مغفرة من ربكم و جنة عرضها السموات و الأرض أعدت للمتقين"..آخر حاجة مش معني كلامي ده إن أي حد يدخل على النت تبقى دي نهايتهالنت ده ممكن يكون باب خير كبييييييييييييربس والله دي خطوات والشيطان شاطر بيمشينا على مهلنا لحد ما يزحلقنا
وما نقدرش نقوم غير بصعوبة وعارفين يعني إيه يزحلقنا ؟؟يعني افرضوا واحد ماشي على أرض مستقيمة
وبعدين الأرض دي بقت منحدرة وناعمة وعليها صابونمجرد ما ينقل رجله من أرض الاستقامة للانحدار
هيسقط لتحت لتحت لتحت من غير ما يقدر يمسك نفسه لغاية ما يوصل للقاع .. ويمكن يكون القاع ده مستنقع
خطوة .. هي البداية خطوةعلشان كدة الباب اللي يجيلك منه الريح سده واستريح يعني ما نستسهلش ولا نقول إحنا هنجرب وهنخلي بالنا" ولا تتبعوا خطوات الشيطان "
مفيش حاجة اسمها أخ ملتزم أو أخت ملتزمة بيكلموا بعض في شاتينج لوحده ممفيش حاجة اسمها ضرورة
إيه المانع لما يكون النقاش الضروري ده علني وقدام كل النااااسونتقيد بحدود الحوااار بين الطرفين علشان نسد أبواب الشيطان وقتنا ده غااالي ودعوتنا عايزة ناس هممها عالية ، إسلامنا محتاجنـــاليه نشغل تفكيرنا وعواطفنا ووقتنا ونأخر أولوياتنا علشان حاجات تافهة زي دي
فلنُعلي الهمم
ويارب ما أكونش تقلت عليكم
وجــــزاكم الله خيراً
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبه / خديجة مدونة مين فى الحياة مرتاح

الموضوع الرابع

طفولــة ......وطفولة
مرحلة الطفولة تعتبر من اجمل مراحل عمر الانسان او من أبرأ المراحل
..
يظل الانسان يتذكر هذة المرحلة ويتذكر فيها مواقف لا تنسى طيلة عمرة
يتذكر دميتة الصغيره
أو لعبتة التى احتفظ بها حتى بعد عشرين عامل من عمرة
ولكن
اذا نظرنا الى الطفولة فى اوروبا وامريكا سنجد ان الطفل يهتم بلعبتة اهتماما أكثر من الاهتمام بالاطفال انفسهم فى العالم العربي
يهتم بها . يسعى على اناقتها دائما
يشترى لها ملابس واشياء لا يشتريها الطفل العربى لنفسة
وعلى النقيض الاخر
لو نظرنا الى الطفل الفلسطينى فانة يولد وسط حطام بيتة الذى دمرة الاحتلال
يذهب ليحضر هدية او حتى وردة لامة التى ودعتة عند خروجة ليعود اليها وقد فارق الحياة شهيدا
ولكن عاد وفى يدة حجرا لا يريد ان يتركة من يدة حتى بعد مفارقتة الحياة
لله در أطفل فلسطين
رجـــال
فكلمة اطفال لا يستحقونها
لانهم ابطال
أمثال فارس عودة ومحمد الدرة والكثير والكثير ..........."فهل
الفرق واضح بين الطفولتين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبة / قلب ابيض ( مشرف ) م

e martë, 19 qershor 2007

الموضوع الثالث


فلسطين فى الاعلام العربـــى
وقفة قبل قراءة المقال : ما يجري الآن في فلسطين يستنطق الحجر و قد فكرت مليا كيف أضرب بسهم للدفاع عن
فلسطين الحبيبة ؟ و بعد طول تفكير .. و منعا لتكرار ما كتبه غيري - وهو كثير والحمد لله - فقد أردت أن أوجه الأنظار لخطر قد يكون خافيا علينا جميعا ألا وهو خطر الإعلام العربي على القضية الفلسطينية .. لذا لزم التنويه
..................................................................
..الإعلام العربي والخيانة العظمى
..في حياة الدول والشعوب لحظات فارقة فاصلة , تكون فيها المصائر على المحك , أو بتعبير أدق : تكون فيها الدولوالشعوب بين خيارين : تكون أو لا تكون , هذه اللحظات تفرض منهجا بعينه لا بديل له , وذلك إن أرادت هذه الدول والشعوب أن تكون , فلا بد من أن تكون في مستوى التحديات التي تواجهها , ولابد من توجيه كل الطاقات والإمكانات لهدف واحد : ألا وهو مواجهة التحدي . ولعلي لا أبالغ إذا ادعيت أن من أعظم الأجهزة خطرا في مثل هذه اللحظات هو جهاز الإعلام , إن لم يكن أخطرها على الإطلاق .ء ءمنذ أيام جال بخاطري أن أتجول في فضائياتنا العربية بشيء من التدقيق والتفحص لأنظر كيف يفعلون , فهذه القنوات هي (المطبخ) الذي يتم فيه ومن خلاله تشكيل العقل والفكر والوجدان للغالبية العظمى من أبنائنا و بناتنا , شئنا ذلك أم أبيناه , و أصدقكم القول : أنني لم أكن أدرك حجم الكارثة التي نحياها ويحياها معنا أبناؤنا وبناتنا في البيوت . ولعل صرختي هذه لا تكون صيحة في واد أو ذرة في رماد كما يقولون , ولعلها تلقى آذانا صاغية وقلوبا واعية لدى المخلصين من أبناء هذه الأمة.ءفلقد وجدتني حقا أمام جريمة بشعة بكل المقاييس , جريمة خيانة عظمى بكل أركانها و مقوماتها وملابساتها ... فإذا كان إخواننا في فلسطين يتعرضون لحرب إبادة من العدو الصهيوني الغاشم , فان حربهم هذه واضحة المعالم لا لبس فيها ولا غموض , فالعدو ظاهر معلوم , والهدف معلن وواضح , وساحة المعركة محددة . أما نحن فنتعرض كل يوم في بيوتنا لحرب إبادة ولكن من طرف خفي , الهدف المنشود فيها تدمير العقل والوعي العربي تدريجيا و ببطئ شديد - وهنا مكمن الخطر - و يتم ذلك من خلال منظومة شيطانية تعمل على تدجين المواطن العربي وترويضه على المدى البعيد والمتوسط , عبر مفاهيم و تصورات يتم تلقينها له تراكميا وبحسابات غاية في الدقة.ءقد يرى البعض في هذا الطرح مبالغة وتضخيما لا مبرر لهما ولا دليل عليهما , وقد يرى آخرون أني أنظر إلى الحياة من خلال نظارة سوداء تصبغ بالسواد كل ما تراه , وأنا شخصيا أتمنى من كل قلبي أن أكون كذلك , ولكن الأماني والظنون لن تغير من الواقع الأليم شيئا. ءلهؤلاء الذين يرون في حديثي مبالغة وتضخيما أدعوهم لخوض هذه التجربة , فقد خضتها وكانت النتيجة مخيفةو مرعبة : أحضر خريطة لبلاد الشام وارفع أسماء الدول منها , ثم أعطها لعدد ممن حولك , واطلب منهم أن يوقعوا اسم كل دولة في مكانها على الخريطة , ثم انظر كم نسبة الذين سيكتبون (إسرائيل) مكان فلسطين !!! ساعتئذ سوف ندرك حجم الكارثة , هناك الآن جيل ينشأ يُراد له أن تُمحي فلسطين من ذاكرته و ذلك بجعله لا يرى كلمة فلسطين على الخريطة , وفي نفس الوقت يرى مكانها وبدلا منها خريطة (إسرائيل) على شاشة الفضائية العربية !!! خلفية للمذيع العربي!!! , و هو يتحدث عن (إسرائيل) !!!.ءتكتمل الصورة وضوحا في أعقاب أي حدث ذي صلة بفلسطين الحبيبة , ففي نشرة الأخبار يطلع علينا المذيع قائلا : و معنا من غزة السيد فلان المتحدث الرسمي لحركة المقاومة الإسلامية حماس (مثلا) , وبعد انتهاء المسئول الفلسطيني يردف المذيع قائلا : ومن تل أبيب معنا السيد !!! فلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية , وبعد أن ينتهي هذا السيد من نفث سمومه في بيوتنا يعقب المذيع قائلا : كان معنا من تل أبيب السيد فلان المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية .... شكرا جزيلا لك . هنا لا يكفيني مداد البحر لكتابة علامات التعجب التي تقفز إلى ذهني من أثر هذا الموقف . ولقد صُدمت صدمة كبرى حينما سمعت من يقول تعليقا على ذلك : لابد من أن نستمع إلى الرأي والرأي الآخر!.أرأيتم حجم الجريمة التي ترتكبها هذه الفضائيات في حقنا ؟ كلام الفلسطيني و رد الإسرائيلي عليه صار رأيا ورأيا آخر ! . صار كلام الغاصب المعتدي المحتل وكلام الضحية سواء بسواء وصار سجالا بين طرفين بينهما خلاف .ءما يزيد الأمر كارثية : أن هذه السموم تُدس لنا ولأبنائنا وبناتنا في العسل المصفى , فهذه الرسائل تغزو عقولنا و عقول أبنائنا مغلفة بثوب المصداقية القشيب , هذه المصداقية التي اكتسبتها هذه القنوات لدى المواطن العربي في الآونة الأخيرة , وهنا أتوجه بالسؤال لرجال التربية وعلم النفس و الاجتماع : ما هو التأثير التراكمي لهذه النوعية من الرسائل على عقولنا وعقول أبنائنا ؟.ءإن أخوف ما أخافه أن تنجح هذه الرسائل – على المدى البعيد - في كسر حاجز العداء بيننا وبين أعدائنا , وأن تجعلنا أكثر قبولا لوجوههم الكالحة , ومع مرور الزمن يصبح قبولنا لوجودهم بيننا أمر طبيعي لا غضاضة فيه , وأخشى ما أخشاه كذلك أن ننسى وينسى أبناؤنا معنا أنه ذات يوم كانت هنا بقعة
اسمها ... فلسطين .ءألا هل بلغت ... اللهم فاشهد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الموضوع التانى


رسالة الأزهر
طلب إلي أحد أساتذتي أن أكتب ورقة عن دور الأزهر الشريف فلم أر أعظم من ما كتبه العلامة القرضاوي في هذا الشأن، ولعل هذه المقالة تلخيص لما كتبه العلامة ، ولكني أبقيت على نصه حتى يلحظ الشباب ما يتمتع به العلامة من أسلوب بيانيٍ بديعٍ، وحبٍ لمصر والأزهر فاق كل وصف....
"مستوحى من كتاب : رسالة الأزهر بين اليوم والأمس والغد للدكتور القرضاوي"
تحتاج البشرية إلى أن تلقي بزمامها إلى أمة ذات رسالة وذات دين يطفيء سعارها المادي, ويروي ظمأها الروحي, ويملأفراغها العقائدي, ويخلصها من أخطار القلق الفكري, والصراع النفسي , والاضطراب الاجتماعي, والتناحر السياسي.
ترى من تكون هذه الأمة التي يشرئب لها عنق الزمن, ويرنو لها بصر التاريخ؟
إنها الأمة الإسلامية, صاحبة الرسالة الربانية الإنسانية العالمية الخالدةـ رسالة الإسلام التي تقدم للنفس عقيدة تلائم الفطرة, ويقدم للمجتمع نظاما يلائم تطورات الحياة, ويقدم للإنسانية " أمة وسطا" تدعو إلى الخير, وتأمر بالمعروف, وتنهى عن المنكر.
وإذا كان العالم الإنساني يرنو ببصره إلى زعامة العالم الإسلامي, فإن العالم الإسلامي يرنو ببصره إلى زعامة العالم العربي, والعالم العربي إلى مصر.
وإذا كانت آمال العرب والمسلمين تتجه إلى مصر, فإن مصر بدورها تتجه إلى الأزهر, وهو أكبر عامل هيأ لمصر بين شعوب الإسلام هذه المكانة , وبوأها هذه الزعامة.
الأزهر الذي أدى دوره الروحي والأدبي والعلمي والاجتماعي والقومي حتى احتلت مصر في الشرق الإسلامي هذا المكان المرموق ــ عليه أن يقوم بدوره الجديد في الحاضر ليأخذ مقعده في الصفوف الاولىكداعية إلى الإسلام الحقيقي, وموقظ لشعب مصر المؤمن, وموجه لشعوب العالم العربي والإسلامي, ومرب لدعاة ومصلحين ينبثون في أرجاء هذا العالم كالأشعة التي تحمل النور والحرارة والحياة.
إن الأزهر كلن له بجوار دوره العلمي – الذي لا ينكره إلا جاحد أو مغرض أو جاهل بحقائق التاريخ—دور توجيهي واجتماعي وسياسي, شهدت به صحائف التاريخ, فقد كان الأزهر معلم الشعب, ومرجعه في النوازل,وحامي حمى الدين, وحارس لغة القرآن, وناشر العلم والثقافة, وحامل لواء التربية والتوجيه. كان من أبنائه المعلمون والقضاة والمثقفون والوعاظ والأئمة والخطباء والكتاب والشعراء والمؤلفون والباحثون والعلماء والرياضيون والطبيعيون ؛ فكان كما يقولون:" كل الصيد في جوف الفرا". كان الجامع الأزهر برلمان الأمة, وكان علماؤه نوابها الذين لا يبتغون جاها ولا يتناولون أجرا.....
لقد قاوم الأزهر الحملة الفرنسية الآثمة, وكافح ضد الاحتلال الإنجليزي الغاصب حتى خرج من مصر ذليلا صاغرا.
هذا هو الأزهر عبر التاريخ, وذلك هو الدور الذي لعبه بالأمس؛ فماذا عسى أن يكون دوره اليوم وقد كبر حجمه واتسعت قاعدته, وماذا عسى أن تكون رسالته لمصر والعرب والمسلمين والعالم.؟
ماذا عسى أن تكون رسالة الأزهر اليوم وقد تحول من مجرد جامع للعلم والعبادة حتى أصبح يضم مجموعة من المؤسسات الكبرى: المشيخة, الجامعة, دار الإفتاء، وزارة الأوقاف، ومجمع البحوث الإسلامية, والمعاهد الأزهرية؟ ماذا عسى أن تكون رسالة الأزهر اليوم وقد أصبح يخرج آلافا من الطلاب كل عام, وأصبحت جامعته تضم عددا وفيرا من الكليات للبنين والبنات, دينية وإنسانية وعلمية, وأصبحت معاهده الابتدائية والإعدادية والثانوية منتشرة في أنحاء شتى من جمهورية مصر العربية؟ ما الدور الذي يمكن أن يضطلع به الأزهر وعدد الدارسين به مايقرب من 410000 دارسا منهم 21000 من خارج مصر ,
إن الذي يتبادر الى الذهن أن الأزهر ليس أكثر من معهد أو جامعة للعلم الديتي مهمتها تخريج فئة من المتخصصين في علوم الدين واللغة العربية والدراسات الإنسانية والاجتماعية؛ وهذا صحيح وهو جزء أساي من مهمة الأزهر, ولكن هذا جسم المهمة المنوطة بالأزهر وليس روحها, فقد يتخرج آلاف من الأزهر , ويحملون شهادة العالمية, ولكنهم لم يعوا حقيقة رسالته ورسالتهم
إن مهمة الأزهريين أن يضيئوا للناس الطريق، مهمتهم أن يذوبوا في سبيل الإسلام وأن يحترقوا من أجل رسالة القرآن. أن يكونوا شموعاً تضيىء للناس الطريق إلى الجنة وتهدي الحائرين إلى الله. إن وظيفتهم هي أشرف وظيفة في الوجود، لأنها وظيفة النبيين والمرسلين، هي الدعوة إلى الله على بصيرة: "ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين".
إن رسالة الأزهر ان يكون مصنعاً كبيراً يصوغ الدعاة إلى الله على بصيرة، ويصنع للإسلام رجالاً يفقهون كتابه، وسنة رسوله، وسيرة رجاله، وتاريخ أمته، ويتفاعلون مع الحياة التي يعيشون فيها، وينطلقون برسالة الإسلام مبشرين ومنذرين، موجهين ومعلمين للعامة والخاصة، في القرى والمدن، في الداخل والخارج، بالقلم واللسان. وبذلك يقطعوا الطريق على أدعياء العلم، وأعشار المثقفين الذين يتصدرون القافلة ويثيرون الفتن بدل إطفائها، ويزكون نار التطرف، ويفتاتون على دين الله، ويقتلون الناس بغير حق باسم الإسلام، والإسلام منهم براء.
إن على الأزهر بحق مسئوليته الدينية والتاريخية والشعبية والرسمية أن يؤدي حق الله بتبليغ دعوته، وإقامة حجته، ونشر دينه، وتعليم أحكامه، وأن يظل يقظاً يحرس الإيمان في القلوب، والعبادات في المساجد، والتقاليد الصالحة في المجتمع.
إن على الأزهر واجباً نحو عامة الناس، الذين يكونون جمهور الأمة. واجبه أن يعلمهم الإسلام النقي المُصفى، خالياً من الأجسام الغريبة التي لصقت به وليست منه، فكدرت صفائه، وشوهت جماله؛ وأن يشن حملة تطهير على الخرافات والمعتقدات الباطلة، والعادات الضارة التي أفسدت عليهم حياتهم، وعليه أن ينتفع بما في فطرهم من سلامة، وما في قلوبهم من أصالة التدين، ويربي في أنفسهم الأخلاق القوية، وينشر فيما بينهم التقاليد الصالحة مستخدماً في ذلك الحكمة والموعظة الحسنة والدعوة بالتي هي أحسن.... وأن ينأى بهم عن متاهات الاختلاف، وغرائب المقولات، وغوامض الآراء والاجتهادات التي احتار فيها الخواص فكيف بالعوام؟
وعلى الأزهر واجب آخر نحو خواص الأمة من المثقفين والمتنورين، وذلك بأن يحميهم من موجة الجمود والتحلل والاستهتار، والتقليد الأعمى للغرب، وأن يُقدم إليهم الإسلام الذي يخاطب عقولهم المُتفتحة، ويناسب معرفهم المتطورة.
واجبنا مع الخواص أن نطارد الأفهام الخاطئة والتطورات السقيمة للإسلام في أذهانهم، حتى يعلموا أنه ليس دين دروشة وانقطاع عن الحياة، وليس دين تخلف وجمود، بل دين تقدم وتطور، وليس دين عنف وتعسير بل دين سماحة وتيسير.
وليست مهمة الأزهر محدودة بحدود مصر وحدها، ولكن الأزهر للعالم الإسلامي الواسع، المُمتد من المحيط الهادي إلى المحيط الأطلسي، هذا العالم الفسيح الذي يضم نحو مليار وربع مسلم في أخصب بلاد الله أرضاً، وأهمها موقعاً.
حينما يدرك أبناء الأزهر رسالتهم، والدور المنوط بهم، وحين يستعيد الأزهر أهميته كمرجعية أساسية للإسلام الوسطي المستنير الذي لا غلو فيه ولا تسيب، ولا إفراط ولا تفريط، سوف لا نجد من يفتي في الناس بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير، ولن نجد من يزهق أرواح أناس أبرياء باسم الإسلام وهو أجهل الناس به، ولن نجد من يطلق اتهامات جزافية على أقوام شرفاء باسم الدين والدين منه براء.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحرير/ براهيم /الايمان هو الحياة

الموضوع الاول

الفرق بين سيدنا (عمر بن الخطاب ) وبين مبارك
انا اعرف انه من الظلم الشديد ان اقارن بين هذا الاسد ( الخطاب ) وذاك ال.... مبارك
ولكنى سوف اقرن بين موقف حدث مع سيدنا عمر وموقف شبيه يحدث بين مبارك
الموقف حدث فى حياة سيدنا عمر وهو ذاهب لافتتاح بيت المقدس
ذهب سيدنا عمر ليفتتح بيت المقدس هو وغلامة فقط ومعه دابة واحدة وكان رضى الله عنة يركب الدابة تارة وغلامة تارة اخرى ثم يتركوا الدبة تستريح وحدها تارة اخرى
انظروا الى التواضع والحلم والرحمة حتى بالحيوان
وكان معهم مصباح من بيت مال المسلمين وكان اذا كلم الغلام فى امر من الامور الشخصية اطفأ المصباح واذا كلمة فى امر من امور المسلمين انار المصباح
انظروا الى العدل والامانة وشدة الخوف من الله
وعندددما قرب سيدنا عمر من بيت المقدس كان يوجد بركة من الماء فشمر رضى الله عة لكى يعبرها ونزل من على الدابة حتى لا تتعثر وتعبر بسهولة فرأه سيدنا ابو عبيدة بن الجراح وكان فى بيت المقدس فذهب اليه مسرعا وقال يا أمير المؤمنين لا يليق ان يراك اهل مدينة القدس على هذا الحال
فقال له عمر والله يا ابا عبيدة لو احدا غيرك قالها لاوجعتة ضربا
ثم قال مقولتة الشهيرة
نحن قوم اعزنا الله بالاسلام فان ابتغينا غيرة اذلنا
اما على النقيض الاخر هو رئيسنا ( مبارك) فانتم لا تحتاجون ان اقص عليكم ...تعرفون ماذا يحدث عندما يذهب لافتتاح مشروع او اى شى اخر ماذا يحدث
انة يكون يوما اسودا على سكان المنطقى التى فيها الشئ الذى يفتتح
مثل حظر التجوال واعتلاء القناصة اسطح البيوت وغيره
والتغييرات التى تطرا على المدينة التى يزورها والاموال التى تنهب فى سبيل هذة التغييرات
وبعد هذا كلة ياتى موكب وهمى ليفتتح المشروع
بالله عليكم فافرقوا انتم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كتبة عبد الرحمن محمد
Email/bedo_333_2010@yahoo.com

e hënë, 18 qershor 2007

الانطلاقة الاولى

السلام عليكم
في انطلاقة المدونات احببنا ان نجرب اقلامنا ونطلقها للعنان ...
كما تتفتح ازهار الربيع.
.ولتمنو كما تنمو براعم النباتهمسات للقلم ..
.لابد وان كل منا يخطر بباله افكار واسحار تروح وتجيء ليل نهار وانه لا يملك القدرة بكتابة موضوع...
وحتى انه يعتبر قلمه من الصغار لذلك اكتب هنا.
.والقي بمشاعرك...بخيالك.
.وكل ما يجول بفكرك ان كان نثرا او شعرا حديثا او قديما او خاطرة...
ولكن شرطنا هنا ان تكون من قلمك
...فهمس القلم ...سحر يينمو يوما بعد يوما..
لينتج شعراء متالقين اذا اخوانيفلتكتبوا ما شئتم...
عبروا ...اغضبوا ...افرحوا ...
.وشاركونا بكل ما تريدون وليصل كلامنا الى السحاب الابيض
اظن ان الموضوع قد فهم ارجو منكم فعلا البداية بالتعبير عن امالكم واحلامكم ووجهة نظركم لاى موضوع فى مدوناتكم
وليس الاكتفاء بالرد او الثناء علينا.....
فان كنتم تريدون سعادتنا فشاركونا لنتالق